أفادت معلومات النشرة أن عضو تكتل لبنان القوي النائب ماريو عون مستاء جداً من إستبعاده عن المشهد الإنتخابي في دائرة الشوف- عاليه، وحصر قيادة التيار إهتمامها بالمرشح عن المقعد الكاثوليكي غسان عطالله. وتتحدث المعلومات عن أن سياسة التيار إقتضت التركيز على مرشح حزبي واحد في كل دائرة، حيث تقتضي الحاجة، وهو ما حصل في بعبدا أيضاً بتسمية النائب آلان عون لا غير. وبالتالي فإن قرار التيار إتخذ لتسمية عطالله لا ماريو عون في الشوف.
وإذا كان الحديث يدور في الكواليس عن دور لعبه عطالله لإبعاد عون، كي لا تتكرر تجربة عام 2018 بخسارة عطالله وفوز عون، فإن مطلعين جزموا بأن هناك حسابات سياسية في الشوف لدى قيادة التيار قضت بتسمية عطالله لإيصاله إلى المجلس النيابي، ولا يمكن تحقيق الهدف إلا بمنع تشتّت الأصوات بين عون وعطالله.
فماذا ستكون نتيجة حرد ماريو عون؟ علماً أن المعلومات كانت تشير إلى إستعداده للمضي بمعركة إنتخابية ضمن لوائح أخرى في حال وُجدت.